الاجتهاد في العمل .. والمحافظة على مواعيده .. والأمانة في أدائه جهاد يسبق نوافل العبادة .. والاجتهاد في طلب الرزق .. والسعي الجاد في طلب الرزق الحلال .. جهاد يسبق كثيراً نوافل العبادة .. الاجتهاد في رعاية الأبناء .. ورعاية الأسرة .. ورعاية الأيتام والجيران .. جهاد يسبق كثيراً نوافل العبادة .. حسن الخلق مع الصغير والكبير والقريب والبعيد والمسلم وغير المسلم جهاد يسبق كثيراً نوافل العبادة .. دخل سيدنا عمر رضي الله عنه المسجد فوجد شاباً مقيماً في المسجد متفرغاً للعبادة فسأل من حوله : ومن ينفق عليه قالوا : أخوه ينفق عليه .. قال أخوه أفضل منه..
هل يمد الله في عمر الإنسان؟ لا ... ونعم .. لا: لأن الأجل مقدر ومكتوب من لحظة الميلاد إلى لحظة الوفاة .. وعمر الإنسان محدد بالساعة والثانية "فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ......" والعمر مساحة زمنية محددة سلفا لا تتغير.. ونعم: لأن الله يمكن أن يبارك في عمر الإنسان فيكون اليوم بإنجازاته للدنيا وللآخرة أكبر من سنة .. بل وتكون الليلة الواحدة خير من ألف شهر أي أكثر من 80 سنة هل في طولها بالطبع لا ولكن ببركة ما يحصله العبد فيها من ثواب وبركة من فيض الله، وكم أنجز إنسان في عمره القصير أضعاف أضعاف ما أنجزه أخر في عمره الطويل .. المسألة هنا لا تقاس بطول الزمن أو قصره ولكن بحجم البركة والإنجاز في هذا الزمن وما قدمه فيه الإنسان للدنيا والآخرة .. لا تتعجب إذن إذا كانت الليلة خير من ألف شهر .
حكاية فاعل خير يفضل البعض إخفاء الصدقة عملاً بقوله تعالى:
((إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
وهذا عمل جليل وعظيم.. ولكن ألا ترى معي أن الآية تركت الاختيار مفتوحاً .. إن تبدو الصدقات فنعما هي " وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم" أي أن الوضعين عظيما الثواب .. ولعلي أميل إلى الرأي القائل: إن كانت الصدقة لمشروع عام بناء مسجد.. مستشفى.. دار أيتام.. رصف طريق.. خدمات عامة كحفر الآبار وتوصيل المياه والكهرباء وغيرها من المشروعات الأفضل هنا الإظهار والإعلان تشجيعاً للآخرين على المساهمة وعلى المنافسة في الخير العام.. أما إن كانت متجهة
مباشرة لفقير بعينه أو يتيم أو محتاج بشكل مباشر فإن الإخفاء هنا أفضل قطعاً وفي كل خير إن شاء الله ..
نحن والغرب في أمر غريب .. نقلدهم .. ننقل عنهم ..ولا تهتم بأن يقلدونا ..وينقلوا عنا .. صحيح أنهم تقدموا عنا كثيراً .. صحيح أنهم أغنى منا كثيرا .. صحيح أن عندهم الكثير الذي يمكن أن نأخذه منهم .. ولكن ماذا نأخذ منهم : العلم .. التكنولوجيا .. رقي المعاملات ..ولكنا للأسف لا نأخذه عنهم شيئاً من ذلك إنما نقلدهم في السلبيات .. وفي التفاهات: في الموضة في اللبس .. في الأغاني في التحرر المفرط الذي لا يعطي أهمية لأي قيمة أو مبدأ .. نستهلك وهم ينتجون .. نعبث وهم يعملون.. ليس عيبا أن تستفيد من الآخرين ولكن العيب هو أن نذوب فيهم وفقط في سلبياتهم .. تفاعل معهم : خذ منهم ما يفيدك وأعطهم ما يفيدهم .. هكذا تتكامل الشخصية وتتفاعل الحضارات.
عبر عن مشاعرك تجاه الآخر لتصل إلى أصحابها لا قيمة لأي مشاعر لا يعبر عنها صاحبها .. عرف الطرف الآخر مشاعرك نحوه هذا حقه .. وهذا واجبك .. لا قيمة للمشاعر المكبوتة أو المخبأة في داخلك .. لا قيمة لمشاعر زوجة نحو زوجها إذا لم تعبر له عنها .. وكذلك الزوج وكذلك الأبناء والأصدقاء .. لا قيمة لأي عاطفة مكبوتة .. لا يجيد صاحبها التعبير عنها .. وكثيرون يفضلون عاطفة قليلة يجيد صاحبها التعبير عنها .. عن عاطفة جياشة لا يستطيع صاحبها التعبير عنها..
تقاعد الضابط الكبير.. بلغ سن المعاش.. عاد إلى بيته.. ليعيش حياة حزينة.. كئيبة لا يفكر إلا في الموت.. انعزل عن أسرته.. انعزل عن مجتمعه..طاردته الآلام والأوجاع .. ثم انتبه الرجل..استمع إلى نصيحة صديق..غير طريق حياته .. قرر أن يندمج مع أسرته في جميع شئونهم الصغيرة والكبيرة ابتداء من أعمال المنزل إلى رعاية شئونها خارج المنزل.. اندمج مع جيرانه..اندمج مع أصدقاء المسجد.. بدأ يشارك الناس حوله أحزانهم وأفراحهم.. اكتشف أن للحياة طعماً أخر.. أحلى وأجمل بكثير مما كان يتصور.. زاد اندماجه..أصبح مسئولاً تماماً.. أصبح سعيداً بوقته سعيداً بحياته.. يساعد الآخرين.. يمارس الأنشطة المختلفة..اندمج مع المجتمع.. زالت الهموم والأوجاع..بدأ حياة جديدة سعيدة..لكل مرحلة من مراحل العمر سعادتها..المهم أن تبحث عنها.. وأن تعيشها.
لا يجتمعان ..طلب العلم.. مع راحة الجسد .. ولا طلب المعلم .. مع انشغال البال .. ولا النجاح .. مع الكسل .. ولا التقدم .. مع الفوضى .. ولا المذاكرة .. مع ذهنك المشغول بجرس الباب .. والتليفون .. والتليفزيون وأحاديث الآخرين من حولك .. لا يجتمع أن يكون نصف عقلك مع المذاكرة ونصفه مع أشياء أخرى من
حولك .. المذاكرة تعني أولاً وأخيراً التركيز وتنظيم الوقت .. وما عدا ذلك فهو عبث وتضييع وقت..
*********
هل يمد الله في عمر الإنسان؟ لا ... ونعم .. لا: لأن الأجل مقدر ومكتوب من لحظة الميلاد إلى لحظة الوفاة .. وعمر الإنسان محدد بالساعة والثانية "فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ......" والعمر مساحة زمنية محددة سلفا لا تتغير.. ونعم: لأن الله يمكن أن يبارك في عمر الإنسان فيكون اليوم بإنجازاته للدنيا وللآخرة أكبر من سنة .. بل وتكون الليلة الواحدة خير من ألف شهر أي أكثر من 80 سنة هل في طولها بالطبع لا ولكن ببركة ما يحصله العبد فيها من ثواب وبركة من فيض الله، وكم أنجز إنسان في عمره القصير أضعاف أضعاف ما أنجزه أخر في عمره الطويل .. المسألة هنا لا تقاس بطول الزمن أو قصره ولكن بحجم البركة والإنجاز في هذا الزمن وما قدمه فيه الإنسان للدنيا والآخرة .. لا تتعجب إذن إذا كانت الليلة خير من ألف شهر .
*********
حكاية فاعل خير يفضل البعض إخفاء الصدقة عملاً بقوله تعالى:
((إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم سورة البقرة (الآية 271)
وهذا عمل جليل وعظيم.. ولكن ألا ترى معي أن الآية تركت الاختيار مفتوحاً .. إن تبدو الصدقات فنعما هي " وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم" أي أن الوضعين عظيما الثواب .. ولعلي أميل إلى الرأي القائل: إن كانت الصدقة لمشروع عام بناء مسجد.. مستشفى.. دار أيتام.. رصف طريق.. خدمات عامة كحفر الآبار وتوصيل المياه والكهرباء وغيرها من المشروعات الأفضل هنا الإظهار والإعلان تشجيعاً للآخرين على المساهمة وعلى المنافسة في الخير العام.. أما إن كانت متجهة
مباشرة لفقير بعينه أو يتيم أو محتاج بشكل مباشر فإن الإخفاء هنا أفضل قطعاً وفي كل خير إن شاء الله ..
*********
نحن والغرب في أمر غريب .. نقلدهم .. ننقل عنهم ..ولا تهتم بأن يقلدونا ..وينقلوا عنا .. صحيح أنهم تقدموا عنا كثيراً .. صحيح أنهم أغنى منا كثيرا .. صحيح أن عندهم الكثير الذي يمكن أن نأخذه منهم .. ولكن ماذا نأخذ منهم : العلم .. التكنولوجيا .. رقي المعاملات ..ولكنا للأسف لا نأخذه عنهم شيئاً من ذلك إنما نقلدهم في السلبيات .. وفي التفاهات: في الموضة في اللبس .. في الأغاني في التحرر المفرط الذي لا يعطي أهمية لأي قيمة أو مبدأ .. نستهلك وهم ينتجون .. نعبث وهم يعملون.. ليس عيبا أن تستفيد من الآخرين ولكن العيب هو أن نذوب فيهم وفقط في سلبياتهم .. تفاعل معهم : خذ منهم ما يفيدك وأعطهم ما يفيدهم .. هكذا تتكامل الشخصية وتتفاعل الحضارات.
*********
عبر عن مشاعرك تجاه الآخر لتصل إلى أصحابها لا قيمة لأي مشاعر لا يعبر عنها صاحبها .. عرف الطرف الآخر مشاعرك نحوه هذا حقه .. وهذا واجبك .. لا قيمة للمشاعر المكبوتة أو المخبأة في داخلك .. لا قيمة لمشاعر زوجة نحو زوجها إذا لم تعبر له عنها .. وكذلك الزوج وكذلك الأبناء والأصدقاء .. لا قيمة لأي عاطفة مكبوتة .. لا يجيد صاحبها التعبير عنها .. وكثيرون يفضلون عاطفة قليلة يجيد صاحبها التعبير عنها .. عن عاطفة جياشة لا يستطيع صاحبها التعبير عنها..
*********
تقاعد الضابط الكبير.. بلغ سن المعاش.. عاد إلى بيته.. ليعيش حياة حزينة.. كئيبة لا يفكر إلا في الموت.. انعزل عن أسرته.. انعزل عن مجتمعه..طاردته الآلام والأوجاع .. ثم انتبه الرجل..استمع إلى نصيحة صديق..غير طريق حياته .. قرر أن يندمج مع أسرته في جميع شئونهم الصغيرة والكبيرة ابتداء من أعمال المنزل إلى رعاية شئونها خارج المنزل.. اندمج مع جيرانه..اندمج مع أصدقاء المسجد.. بدأ يشارك الناس حوله أحزانهم وأفراحهم.. اكتشف أن للحياة طعماً أخر.. أحلى وأجمل بكثير مما كان يتصور.. زاد اندماجه..أصبح مسئولاً تماماً.. أصبح سعيداً بوقته سعيداً بحياته.. يساعد الآخرين.. يمارس الأنشطة المختلفة..اندمج مع المجتمع.. زالت الهموم والأوجاع..بدأ حياة جديدة سعيدة..لكل مرحلة من مراحل العمر سعادتها..المهم أن تبحث عنها.. وأن تعيشها.
لا يجتمعان ..طلب العلم.. مع راحة الجسد .. ولا طلب المعلم .. مع انشغال البال .. ولا النجاح .. مع الكسل .. ولا التقدم .. مع الفوضى .. ولا المذاكرة .. مع ذهنك المشغول بجرس الباب .. والتليفون .. والتليفزيون وأحاديث الآخرين من حولك .. لا يجتمع أن يكون نصف عقلك مع المذاكرة ونصفه مع أشياء أخرى من
حولك .. المذاكرة تعني أولاً وأخيراً التركيز وتنظيم الوقت .. وما عدا ذلك فهو عبث وتضييع وقت..
الجمعة سبتمبر 16, 2011 4:15 am من طرف omnia hassan
» قصه مرعبه خلي بالك
الأربعاء سبتمبر 14, 2011 12:17 am من طرف totti
» الولد وشجرة التفاح
الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:46 pm من طرف totti
» فوازير وحلها
الإثنين سبتمبر 12, 2011 7:15 pm من طرف totti
» عيد ميلاد نواره المنتدي
الإثنين سبتمبر 12, 2011 6:43 pm من طرف omnia hassan
» تــــــــــــــــــرحــــيـــــــــــــــــب
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:29 pm من طرف omnia hassan
» حبة رومانسية
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:42 pm من طرف omnia hassan
» احن لطفولتي
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 2:40 pm من طرف admin
» الكافية الملعون
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 1:39 pm من طرف omnia hassan