سأل الطفل اليتيم أمه: لماذا مات أبي أنا.. لماذا أبي أنا بالذات
لماذا لم يحدث هذا لزملائي.. ما ذنبي أنا.. لماذا أنا؟.. وأقول لهذا الطفل العزيز ولجميع الأعزاء في مثل حاله .. يا أعزائي إن لله في كل شيء حِكَم عظيمه .. ندرك بعضها ولا ندرك بعضها .. ومما نستطيع أن ندركه في هذه القضية ما يأتي:
1- أن الله اختارك لذلك ليمتحن صبرك وقوة إيمانك ويجازيك عليهما بالجنة .. إذن جزاؤك الجنة إن شاء الله حيث كنت في الدنيا يتيماً صابراً مؤمناً.
2- إن الله بذلك يمتحن كل من حولك من الأرحام والأقارب والجيران والمعارف والزملاء والمحيطين .. كلهم دخلوا الامتحان أرادوا أو لم يريدوا .. ما هو الامتحان ؟ يقول الله لهم لقد أودعت فيكم وبينكم طفلاً يتيماً وأوصيتكم عليه .. فهل أكرمتموه وساهمتم في رعايته كل حسب مقدرته المادية والمعنوية .. إن فعلتم دخلتم الجنة وإن لم تكونوا فعلتم فلا تلومون إلا أنفسكم .. لم أطالبكم إلا بما يستطيعون .. وقصرتم .. لقد رسبتم في الامتحان.
3- إن الله سبحانه وتعالى يُعدّك إلى دور عظيم عندما تكبر، فسيصادفك أطفال أيتام .. وسيرى الله ما تفعل بهم ومعهم وقد عشت نفس التجربة فهل ترحمهم وترعاهم .. أم تتركهم وكأنك لا تراهم .. أنه اختبار لك شخصياً وثق أنك ستلاقيه وسيرى الله ماذا أنت فاعل معهم .. إنك قطعاً سترعاهم وستعطف عليهم أكثر من أي شخص آخر لأن الله أعدك لهذا الاختبار واختارك له .. وثوابك هو الجنة إن شاء الله.
4- إن ما أنت فيه يا عزيزي هو الدنيا.. والدنيا مرحلة انتقالية قصيرة هي مجرد قنطرة "كوبري" نعبر عليه في طريقنا إلى الآخر ة دار البقاء ودار الدوام.. وكلنا عابرون أنا وأنت والجميع وبذلك لا يهم من يسبق في العبور ومن يلحق.. إن الفرق بينهما ليس إلا مسألة وقت.. فكما ذهب والدك رحمه الله سيذهب الجميع بما فيهم أنا وأنت، إذن ليس المهم من تعجل به الأجل ومن تأخر به الأجل بعض الشيء كلنا يا عزيزي ذاهبون.. والأيام تمر بسرعة وسنلتقي جميعاً في دار البقاء وسنلقى فيها كل الأحبة إن شاء الله لذلك لا تغضب يا عزيزي .. غضبك يكون مبرراً لو أن أباك رحمه الله قد ذهب والباقون مخلدون .. أما أنه قد ذهب والباقون لاحقون .. فماذا في ذلك؟
5- إن الله يختبر إيمان أمك وأخوتك فإن صبرتم جميعاً فزتم بالجنة ولقيتم أباكم فيها .. وإن عجزتم فقد أضعتم ثواباً عظيماً وضعه الله في طريقكم.
6- كل إنسان يا عزيزي في هذه الدنيا لابد أن يبتلى في شىء .. ماله .. أهله .. ولده .. أباه .. أمه .. صحته .. لابد من الابتلاء وقد أخذت نصيبك في الابتلاء فاصبر واحتسب .. فلا يكون لك جزاء إلا الجنة إن شاء الله.. من حقك يا عزيزي أن تحزن على فقد أبيك ومن حق من فقد أمه أن يحزن على فقدها ومن حق من فقد ابنه أو ابنته أو أخاه أو أخته أن يحزن .. ومنهم من يفقد
لماذا لم يحدث هذا لزملائي.. ما ذنبي أنا.. لماذا أنا؟.. وأقول لهذا الطفل العزيز ولجميع الأعزاء في مثل حاله .. يا أعزائي إن لله في كل شيء حِكَم عظيمه .. ندرك بعضها ولا ندرك بعضها .. ومما نستطيع أن ندركه في هذه القضية ما يأتي:
1- أن الله اختارك لذلك ليمتحن صبرك وقوة إيمانك ويجازيك عليهما بالجنة .. إذن جزاؤك الجنة إن شاء الله حيث كنت في الدنيا يتيماً صابراً مؤمناً.
2- إن الله بذلك يمتحن كل من حولك من الأرحام والأقارب والجيران والمعارف والزملاء والمحيطين .. كلهم دخلوا الامتحان أرادوا أو لم يريدوا .. ما هو الامتحان ؟ يقول الله لهم لقد أودعت فيكم وبينكم طفلاً يتيماً وأوصيتكم عليه .. فهل أكرمتموه وساهمتم في رعايته كل حسب مقدرته المادية والمعنوية .. إن فعلتم دخلتم الجنة وإن لم تكونوا فعلتم فلا تلومون إلا أنفسكم .. لم أطالبكم إلا بما يستطيعون .. وقصرتم .. لقد رسبتم في الامتحان.
3- إن الله سبحانه وتعالى يُعدّك إلى دور عظيم عندما تكبر، فسيصادفك أطفال أيتام .. وسيرى الله ما تفعل بهم ومعهم وقد عشت نفس التجربة فهل ترحمهم وترعاهم .. أم تتركهم وكأنك لا تراهم .. أنه اختبار لك شخصياً وثق أنك ستلاقيه وسيرى الله ماذا أنت فاعل معهم .. إنك قطعاً سترعاهم وستعطف عليهم أكثر من أي شخص آخر لأن الله أعدك لهذا الاختبار واختارك له .. وثوابك هو الجنة إن شاء الله.
4- إن ما أنت فيه يا عزيزي هو الدنيا.. والدنيا مرحلة انتقالية قصيرة هي مجرد قنطرة "كوبري" نعبر عليه في طريقنا إلى الآخر ة دار البقاء ودار الدوام.. وكلنا عابرون أنا وأنت والجميع وبذلك لا يهم من يسبق في العبور ومن يلحق.. إن الفرق بينهما ليس إلا مسألة وقت.. فكما ذهب والدك رحمه الله سيذهب الجميع بما فيهم أنا وأنت، إذن ليس المهم من تعجل به الأجل ومن تأخر به الأجل بعض الشيء كلنا يا عزيزي ذاهبون.. والأيام تمر بسرعة وسنلتقي جميعاً في دار البقاء وسنلقى فيها كل الأحبة إن شاء الله لذلك لا تغضب يا عزيزي .. غضبك يكون مبرراً لو أن أباك رحمه الله قد ذهب والباقون مخلدون .. أما أنه قد ذهب والباقون لاحقون .. فماذا في ذلك؟
5- إن الله يختبر إيمان أمك وأخوتك فإن صبرتم جميعاً فزتم بالجنة ولقيتم أباكم فيها .. وإن عجزتم فقد أضعتم ثواباً عظيماً وضعه الله في طريقكم.
6- كل إنسان يا عزيزي في هذه الدنيا لابد أن يبتلى في شىء .. ماله .. أهله .. ولده .. أباه .. أمه .. صحته .. لابد من الابتلاء وقد أخذت نصيبك في الابتلاء فاصبر واحتسب .. فلا يكون لك جزاء إلا الجنة إن شاء الله.. من حقك يا عزيزي أن تحزن على فقد أبيك ومن حق من فقد أمه أن يحزن على فقدها ومن حق من فقد ابنه أو ابنته أو أخاه أو أخته أن يحزن .. ومنهم من يفقد
» قصه مرعبه خلي بالك
» الولد وشجرة التفاح
» فوازير وحلها
» عيد ميلاد نواره المنتدي
» تــــــــــــــــــرحــــيـــــــــــــــــب
» حبة رومانسية
» احن لطفولتي
» الكافية الملعون